وقالت شاكيد في مقابلة مع صحيفة "ذا ناشيونال" أنها شخصيا سترحب بنصائح القادة الإماراتيين بشأن تحسين العلاقات المتبادلة مع الشرائح البدوية في إسرائيل.
وعن انطباعاتها عن الإمارات، قالت الوزيرة الإسرائيلية إن "أبو ظبي هي واحدة من أكثر المدن أمانا في العالم ، وأنا متأكدة من أنه يمكننا التعلم من بعضنا البعض".
وبشأن إقامة الدولة الفلسطينية، صرّحت شاكيد بأن الحكومة الإسرائيلية برئاسة رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينيت أو يائير لابيد حين يتولى السلطة في إطار ترتيب التناوب لن تناقش إقامة دولة فلسطينية.
وأشارت الوزيرة إلى وجود إجماع بين أحزاب اليمين واليسار والوسط المشاركة في الائتلاف الحاكم على عدم معالجة أي قضية قد تتسبب في حدوث انشقاق داخلي، بما في ذلك حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ورأت أن "الوضع الحالي هو الأفضل للجميع".
وبدلا من ذلك قالت بهذا الشأن: "نحن نؤمن بالسلام الاقتصادي لتحسين حياة الفلسطينيين وإقامة بمناطق صناعية مشتركة. لكن بالتأكيد ليس دولة بجيش".
وأعربت وزيرة الداخلية الإسرائيلية عن رفضها القاطع لفكرة حل الدولتين، مشيرة إلى أن إسرائيل تعلمت دروسا لا تقدر بثمن من صراعاتها السابقة.
وقالت في هذا السياق: "لقد عرفنا بأنفسنا أن كل منطقة ننسحب منها ستظهر منظمة إرهابية. لقد حدث ذلك في جنوب لبنان حيث يحكم حزب الله الي تموله إيران ولديه آلاف الصواريخ الموجهة نحو إسرائيل"، مضيفة أيضا قولها: "حين انسحبنا من غزة، كان الناس يقولون إنها ستكون موناكو أخرى، لكننا نعرف ما حدث هناك، استولت حماس على المدينة وحولتها إلى دولة إرهاب. لن نكرر هذه التجربة مرة أخرى".
ورأت شاكيد في الاتفاقيات الإسرائيلية مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان لتطبيع العلاقات "نموذجا يحتذى به" للآخرين، متوقعة أن تحذو حذوها دول عربية وإسلامية أخرى.
المصدر: thenationalnews.com