وبحسب المعلومات فإن الطفلة البالغة من العمر 16 أسبوعا والتي تدعى ليا، كانت تبلغ من العمر 17 يوما فقط عندما أخذها أفراد المارينز من فوق سياج المطار، وقد نقلت إلى الولاية الأمريكية مع والدتها ووالدها الذي كان يعمل في المطار للمساعدة في عمليات الإجلاء، بعد أن عمل مستشارا لغويا وثقافيا للجيش الأمريكي لسنوات وحضر اجتماعات رفيعة المستوى.
وقال الرجل الذي يدعى حميد إنه بعد سيطرة حركة "طالبان" على كابل، "أصبح من الواضح أنه لم يكن من الممكن أن نبقى في منازلنا أكثر من ذلك"، مضيفا: "حصلنا على معلومات تفيد بأن أشخاصا قتلوا أو فقدوا.. ومن خلال العلاقة التي تربطني بالجيش الأمريكي علمت أن منزلي سيكون التالي".
وأضاف: "جمعت زوجتي جوازات سفر العائلة وأموالها وملابسها في 19 أغسطس وتوجهت نحو المطار.. عناصر طالبان كانوا يضربون الذين يحاولون الوصول إلى المطار.. وأنا كنت افكر بأن أبنتي لن تنجو وقد تصاب بأذى".
وأشار إلى أن جندي المارينز قال له: "الشيء الوحيد الذي يمكنه فعله هو رفعها فوق الأسلاك الشائكة، لكنه قال إنها ستتأذى. ولكنني قلت له إنني سأغتنم الفرصة. أفضل أن تتأذى على أن تموت".
وتابع قائلا: "في ذلك اليوم سلمت طفلتي إلى شخص غريب تماما، الشيء الوحيد الذي أثق فيه هو أنه كان أحد أفراد مشاة البحرية وأن ابنتي ستكون بأمان".
وقد اضطر حميد إلى انتظار عبور زوجته عبر البوابات قبل أن تغادر الأسرة بأكملها أفغانستان إلى الولايات المتحدة.
المصدر: The Hill