وقالت هيئة الحدود الحكومية البيلاروسية في بيان نشر على قناتها في "تيليغرام" اليوم الاثنين ، إن عناصر حرس الحدود الوطني عثروا السبت الماضي على ثلاثة لاجئين سوريين على الخط الحدودي بين بيلاروس وبولندا، كان اثنان منهم فاقدي الوعي.
وذكر البيان أن عناصر حرس الحدود البولندي وقفوا متفرجين على الطرف المقابل من الخط، دون أن يحاولوا تقديم أي مساعدة للاجئين رغم خطورة حالتهم. كما ذكر البيان أن العسكريين البيلاروسيين لاحظوا آثار الجر على الشريط الرملي في الطرف البولندي من خط الحدود، الأمر الذي يدل بكل وضوح إلى الطابع القسري لعملية الترحيل.
وذكرت الهيئة أن أحد اللاجئين السوريين صرح بأن العسكريين البولنديين أوقفوهم وأوصلوهم قهرا إلى الحدود مع بيلاروس، حيث أبرحوهم ضربا بسبب رفضهم العبور إلى بيلاروس.
وقالت هيئة الحدود البيلاروسية إن اللاجئين السوريين نقلوا إلى المستشفى وحياتهم غير مهددة.
وتحمل السلطات البولندية مينسك المسؤولية عن أزمة اللاجئين في المنطقة الحدودية. وتتهم وارسو السلطات البيلاروسية بأنها تنقل مهاجرين إلى أراضي البلاد ثم تسفرهم عبر الحدود إلى بولندا وليتوانيا ولاتفيا بهدف تأجيج أزمة هجرة جديد في الاتحاد الأوروبي.
وفي مايو الماضي قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إن بلاده طالما كانت حاجزا أمام تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا، لكنها قد تفكر في التخلي عن دورها هذا، على خلفية الضغوط السياسية الغربية على بيلاروس.
المصدر: "تاس"