وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي في الرياض: "إذا انهار الاقتصاد، فإن الوضع الإنساني سيكون أسوأ بكثير. وسوف يكون التوتر بسبب مغادرة الناس للبلاد أكبر، والتهديدات الإرهابية ستكون أكبر، وبالتالي فإن المخاطر القادمة من أفغانستان والتي تؤثر على المجتمع الدولي ستكون أكبر".
كما أبدى استعداد الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى اتفاقات تجارية مع دول مجلس التعاون الخليجي، قائلا إن الكتلة تدعم جهود التحديث في السعودية.
وأضاف أن بروكسل منخرطة أيضا في قضايا حقوق الإنسان، معبرا عن أمله في أن يسفر الحوار عن "نتائج حقيقية".
ووصف بوريل اليمن بأنها "مأساة رهيبة"، وعبر عن دعمه لتسوية سلمية للصراع، الذي يُنظر إليه إلى حد كبير في المنطقة على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود إن الرياض تجري حوارا نشطا للغاية مع الولايات المتحدة لإنهاء الحرب.
المصدر: "رويترز"