وأجرت مجموعة JASON، وهي منظمة مستقلة للعلماء قدمت المشورة للحكومة الأمريكية منذ الحرب الباردة، دراسة في عام 2018 أشارت إلى أن الجندب هو مصدر تلك المتلازمة الغامضة.
واستبعد التقرير أن تكون موجات الراديو أو الميكروويف مسؤولة عن أصوات الطنين، وهي أحد أعراض المتلازمة، وقال إن "المصدر الأكثر احتمالا لهذه الأصوات هو صرصور الليل ذا الذيل القصير الذي يأتي من جزر في الهند".
وأكد التقرير أنه "لا يوجد مصدر واحد معقول للطاقة لا موجات الراديو والميكروويف ولا الموجات الصوتية، يمكنه إنتاج إشارات الصوت / الفيديو المسجلة والتأثيرات الطبية المبلغ عنها"، مشيرا إلى أن "الأصوات المسجلة ميكانيكية أو بيولوجية الأصل، وليست إلكترونية".
إلا أن العلماء أكدوا في التقرير أنه "في حين أن الأصوات المتصورة، رغم أنها ليست ضارة، فلا يمكن استبعاد أن تكون موجهة من قبل الخصوم كخداع لإخفاء طريقة غير مرتبطة تماما بالتسبب في المرض".
ومعروف أن "متلازمة هافانا" هي حالة غامضة تم الإبلاغ عنها لأول مرة في عام 2016 عندما عانى موظف في السفارة الأمريكية في كوبا من الصداع وفقدان السمع ومشاكل في الذاكرة وأعراض أخرى.
المصدر: "الإندبندنت"