وذكرت سيمونيان عبر قناتها في "تيليغرام" اليوم الأربعاء، أن إدارة "يوتيوب" لم تعثر سوى على أربع فيديوهات فقط من آلاف الفيديوهات التي بثتها قناتانا RT-DE و DFP الناطقتان بالألمانية منذ فبراير الماضي، والتي وصفتها إدارة "يوتيوب" بـ"الكاذبة" في تغطية موضوع محاربة جائحة كورونا.
وأشارت إلى أن المادة الأولى هي تعليق بيدا ستادلر الخبير المشهور في علم الأحياء، والرئيس السابق لمعهد علم المناعة بجامعة بون الذي يبدو أنه أشار إلى "مزيد من العقلانية في محاربة فيروس كورونا".
والمادة الثانية هي مقابلة مع عالم الأوبئة الألماني فريدريخ بورنر الذي ينتقد استخدام الكمامات الواقية بطريقة اعتاد الناس استخدامها، دون أن يتخلى الباحث عن دعمه الكامل للتطعيم الجماعي.
أما المادة الثالثة فهي عن رجل أعمال يوناني أعلن عدم نيته تلقي اللقاح بسبب سلامته الجينية، إلى جانب معلومات عن ثروته ونفوذه في اليونان حيث تصب تصريحاته زيتا على نار النقاش حول التطعيم.
وأخيرا المادة الرابعة هي عن اجتماع للجنة المعنية بمحاربة الجائحة في ألمانيا انتقد بعض المشاركين فيه إجراءات الحكومة في محاربة الفيروس.
وأعلن موقع "يوتيوب" أمس الثلاثاء عن حذف حسابي قناتتي RT DE وDFP التابعتين لـRT دون الحق في الاستعادة، بزعم انتهاك القناتتين المذكورتين لقواعد النشر.
واليوم اتهم الكرملين منصة "يوتيوب" بممارسة الرقابة على قناة RT، ولم يستبعد اتخاذ "إجراءات" ضدها لإرغامها على الامتثال للتشريعات الروسية.
ودعت البعثة الدائمة الروسية لدى منظمة اليونسكو للرد الفوري على "المثال الصارخ" للرقابة وقمع حرية التعبير على خلفية حذف حسابي RT من قبل "يوتيوب".
المصدر: RT