وقال بيوتر مولر المتحدث باسم الحكومة إن "السلطات ستطلب من دودا تمديد حالة الطوارئ على الحدود مع بيلاروس لستين يوما أخرى، لدعم جهود وقف تدفق المهاجرين الذي تعتبره وارسو من تدبير مينسك".
وفرضت بولندا حالة طوارئ 30 يوما على القطاع الحدودي مع بيلاروس في 2 سبتمبر الحالي، لتمنع أي أحد باستثناء حرس الحدود وقوات الأمن الأخرى من الوصول إلى المنطقة.
وتعتبر بولندا أن بيلاروس تشن "حربا هجينة عليها لزعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي".
وكان سكرتير مجلس الأمن البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش، أعلن في 26 سبتمبر الحالي أن "السلطات البولندية والليتوانية حاولت طرد أكثر من 8.5 ألف لاجئ إلى أراضي بيلاروس"، مشيرا إلى أن "اللاجئين يتعرضون للضرب والصعق بالكهرباء يوميا".
ولفت إلى أن "بيلاروس ليست مسؤولة عن تدفق المهاجرين الذين يتسللون إلى دول شرق أوروبا عبر أراضي بلاده".
وتابع: "لا يجب البحث عن مصدر الداء في بيلاروس وأن اللوم يقع علينا، بل يجب أن نسأل الغرب ككتلة: ما سبب هذه العمليات ومن أين تدفق المهاجرون؟".
واعتبر أن "الغرب يتهرب من حل هذه المشكلة ببناء حواجز من الأسلاك الشائكة على حدود بيلاروس، بدلا عن العمل على حلها في إطار الاتفاقيات الدولية والثنائية القائمة، الأمر الذي يسفر عن مقتل من يحاولون التسلل إلى هناك".
المصدر: "أسوشيتدبرس" + RT