وعندما طلب منه الرد على الزعم بأن هنغاريا ستحصل على الغاز الروسي عبر خط أطول بكثير من توريده مباشرة عبر أوكرانيا وهو ما يثبت أن موسكو تستخدم الوقود كسلاح لمعاقبة أوكرانيا، شدد بيسكوف على أن "روسيا تستخدم الغاز كأساس تجاري بحت لتحقيق مصالحها الخاصة، ومصالح الشعب الروسي، ومصالح بلادنا ولزيادة رفاهية المواطنين الروس حصرا".
وأكد بيسكوف، أن توقيع الاتفاقية بين "غازبروم" وهنغاريا، لا ينتهك حقوق أي أحد ولا يخل بالمعايير الدولية.
ونوه ممثل الكرملين، بأن رد الفعل الأوكراني الحاد لا يستدعي أي تدابير جوابية.
وقال: "نحن ننفذ علاقاتنا الثنائية مع هنغاريا. الحديث هنا يجري عن عقد طويل الأجل سيضمن توريد الغاز بشكل موثوق ومنتظم وقابل للتكهن إلى هنغاريا عبر طريق مضمونة ومربحة اقتصاديا. من المستبعد أن يكون لأي دولة، بما في ذلك أوكرانيا، الحق في التدخل في هذا الجانب من العلاقات الروسية الهنغارية".
وتابع بيسكوف: "تحدث الرئيس بوتين عن استعداد روسيا لمواصلة ترانزيت الغاز عبر أوكرانيا بعد عام 2024، في حال توفر ظروف مناسبة ومجدية اقتصاديا. لا داعي للانتقاد على الإطلاق، وبالطبع لا داعي لردود الفعل الهستيرية هذه".
المصدر: نوفوستي