وأشار رئيس وزراء مالي، من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن فرنسا أعلنت ذلك من جانب واحد دون تنسيق مع الأمم المتحدة وحكومة بلاده، ولا تزال "الخطوط العريضة" للتشكيل الجديد للقوات مبهمة بعد إنجاز عملية "برخان".
وأضاف: "تم وضع مالي أمام الأمر الواقع، وتركونا وحدنا في منتصف الطريق، وهو ما دفعنا للبحث عن شركاء آخرين لتوفير الأمن الذاتي بشكل أفضل". ولم يحدد شوغيل كوكالا مايغا، عن أي شركاء بالذات يجري الكلام.
ودعا رئيس وزراء مالي، الأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف أكثر فعالية في الحرب ضد الإرهاب.
وفي وقت سابق، وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتغيير نموذج الوجود العسكري في منطقة الساحل وإنجاز عملية "برخان" واستبدالها بتحالف دولي بمشاركة دول المنطقة.
من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، السبت، إن سلطات مالي طلبت من شركة روسية خاصة مساعدتها في مكافحة الإرهاب، وشدد على أن "هذا النشاط، يتم على أساس قانوني، ولا علاقة لموسكو الرسمية به".
المصدر: نوفوستي