وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت في نيويورك في أعقاب الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أشار لافروف إلى أن السلطات الانتقالية في مالي تعمل على إعادة النظام الدستوري في البلاد والتحضير لإجراء الانتخابات والعودة إلى حكومة مدنية.
وذكر أن سلطات مالي تؤكد تمسكها بالتزاماتها الدولية وماضية في محاربة الإرهاب.
وأضاف أن سلطات مالي اتصلت بشركة روسية خاصة على خلفية تقارير عن نية فرنسا تقليص قواتها التي تم نشرها سابقا في مالي لمحاربة الإرهاب في منطقة كيدال الشمالية.
وقال: "بما أن سلطات مالي قيمت قدراتها بغير الكافية دون دعم خارجي، وبما أن الدعم الخارجي يتم تقليصه من جانب الذين تعهدوا بالمساعدة على استئصال الإرهاب... نحن لا علاقة لنا بذلك إطلاقا، وهذه الأنشطة تقوم على أساس قانوني، وتخص العلاقات بين الطرف المتلقي، أي الحكومة الشرعية في مالي، ومقدمي الخدمات بصفتهم خبراء أجانب".
وأضاف لافروف أن الدولة الروسية تساهم هي الأخرى في تعزيز قدرات مالي الدفاعية وجاهزية قواتها لمواجهة التهديدات الإرهابية.
كما دعا إلى التنسيق بين الاتحاد الأوروبي وروسيا في مكافحة الإرهاب في مالي ومنطقة الساحل والصحراء الإفريقية.
وكان لافروف التقى أمس الجمعة على هامش أعمال الجمعية العامة نظيره المالي عبد الله ديوب الذي أكد اهتمام بلاده بتطوير التعاون الأمني مع روسيا.
المصدر: RT