ونقلت "رويترز" عن مسؤولين بالحكومة المكسيكية قولهم إن "توماس زيرون، الرئيس السابق لوكالة التحقيقات الجنائية المكسيكية، ذهب إلى إسرائيل العام الماضي لتجنب تدقيق في أسلوب إدارته للتحقيق المتعلق باختفاء الطلاب"، حيث اتهمت السلطات المكسيكية وأقارب الشبان المفقودين، زيرون، باختلاق أدلة تدعم رواية الحكومة السابقة لملابسات اختفاء الطلاب في 26 سبتمبر 2014، فيما نفى زيرون من قبل تلك الادعاءات.
هذا ودعا أليخاندرو إنثيناس، نائب وزير الداخلية المكسيكي، رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إلى مساعدتهم، وقال: "الرئيس بعث برسالة تطلب دعم إسرائيل وتعاونها وتعجيل عملية تسليم زيرون".
تجدر الإشارة إلى أن عددا من الطلاب كان قد فقد في مدينة إيجوالا بجنوب غرب البلاد، فيما أشارت الحكومة إلى أن "عناصر فاسدة من الشرطة خطفت الطلاب بالتعاون مع عصابة مخدرات بالمنطقة".
كما أفادت الحكومة المكسيكية السابقة بأن "العصابة قتلت الطلاب اعتقادا منها بأن بعضهم كانوا يعملون لصالح عصابة منافسة، وأنها أحرقت جثامينهم وألقت بالرفات في أحد الأنهار"، فيما لم يتسن التحقق سوى من رفات اثنين من المفقودين.
المصدر: "رويترز"