وقالت النائبة لورين بويبرت: "تخلى جو بايدن عمدا عن واجبه كرئيس للولايات المتحدة وانتهك قسمه الدستوري بـ"الحرص على تنفيذ القوانين بأمانة" وفشل في ضمان الأمن القومي للولايات المتحدة ومواطنيها".
وأضافت: "الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس قاما بتسليم مليارات الدولارات من الأسلحة الأمريكية الصنع إلى "حثالة الأرض".. أنفقنا 2 تريليون دولار على القتال".
وأردفت بالقول: "نظام بايدن لا يخضع للمساءلة.. لم تكن هناك استقالات ولا لوائح اتهام، ولا تحقيقات، ولا إشراف من الكونغرس، ولا احتجاج من وسائل الإعلام الرئيسية، ولا اعتذارات، لذا فإنني أقوم بمحاسبة بايدن وهاريس من خلال تقديم مقالات للمساءلة لتقديم المساعدة والراحة إلى أعداء الولايات المتحدة والتواطؤ مع طالبان".
وتابعت: "اسمحوا لي أن أكون واضحة، نائبة الرئيس هاريس متواطئة في كل هذا.. لا يمكنها الاختباء، ولا يمكنها أن تتهرب من واجبها الأخلاقي والقانوني بإزالة جو بايدن من خلال التعديل الخامس والعشرين بسبب عدم قدرته الواضحة على الاضطلاع بصلاحيات وواجبات مكتبه".
وأوضحت أن تردده وعدم كفاءته وفشله العقلي كلف أرواح الأمريكيين، مشيرة إلى أنه كان من واجب كامالا التصعيد وعزل بايدن من منصبه، مضيفة "توفي 13 جنديا أمريكيا.. بطريقة أو بأخرى وكامالا تحتاج إلى المساءلة لفشلها في التصعيد ووقف هذه الكارثة التي كان بالإمكان تجنبها".
من جهته قال عضو الكونغرس جودي هايس: "تخلى رئيس الولايات المتحدة عن طيب خاطر عن مواطنين أمريكيين وراء خطوط العدو، وساهم عدم كفاءته وسوء تقديره في مقتل 13 جنديا أمريكيا وكأن هذا لم يكن كافيا، فقد هجر الآلاف من الحلفاء الأفغان ليتم ذبحهم".
وأضاف جودي هايس "علاوة على ذلك، وبينما تعزز طالبان قبضتها على أفغانستان فإنها ستفعل ذلك بالمعدات العسكرية الأمريكية بفضل جو بايدن".
وذكر أن أفغانستان في طريقها لأن تصبح دولة إرهابية عظمى ستهدد المنطقة والعالم والوطن الأمريكي لسنوات قادمة، وتقع المسؤولية بالكامل على عاتق الرئيس بايدن لقد كان مهملا بشكل مؤسف في واجباته الأساسية كرئيس وأثبت أنه غير قادر على قيادة أمتنا ويجب عزله من منصبه في أسرع وقت ممكن.
إلى ذلك ذكرت النائبة في شرحها المطول عدة أسباب لمسائلة بايدن وعزله، حيث قالت:
- تواطأ جو بايدن مع الرئيس الأفغاني للكذب على الشعب الأمريكي وهو خيانة لثقة الجمهور.
- تواطأ بايدن مع طالبان وقدم لهم قائمة بالأمريكيين المحتجزين في أفغانستان ثم فشل في حماية الأشخاص الذين كشفهم وفشل في إجلاء مئات الأمريكيين.
- أمر بايدن على عجل بشن غارة بطائرة بدون طيار أسفرت بشكل مأساوي عن مقتل 10 مدنيين بينهم 7 أطفال.
- خلال الانسحاب من أفغانستان أظهر جو بايدن أنه غير قادر على تنفيذ مهامه كرئيس وبدلا من قيادة البلاد أخذ إجازة طويلة في كامب ديفيد.
- منذ بداية إدارته أخفى بايدن الحقيقة حول قدرته المعرفية ورفض الخضوع لاختبار معرفي مثلما فعل الرئيس ترامب.
وتابعت قائلة إن كامالا هاريس عليها واجب بموجب التعديل الخامس والعشرين الاعتراف بالتدهور المعرفي لبايدن ومعالجة ما إذا كان قادرا على قيادة الولايات المتحدة، لقد انتهكت قسمها في المنصب بالسماح لبايدن بالبقاء في منصبه حتى عندما يتخبط بشكل واضح في الوظائف الأساسية وعجزه عن تنفيذ واجبات مكتبه الذي أعاق انسحاب أمريكا من أفغانستان.
المصدر: موقع النائبة لورين بويبرت