وأشار ميلي أمس الخميس للصحفيين أثناء عودته إلى الولايات المتحدة بعد محادثات استمرت ست ساعات في فنلندا مع رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري غيراسيموف، إلى أن الاتصالات العسكرية بين واشنطن وموسكو حاليا تقتصر على كبار المسؤولين، مرجحا أن الولايات المتحدة قد تنظر في إمكانية منح القيادات العسكرية صلاحية إقامة علاقات أوثق مع نظرائهم الروس.
وأوضح أن هذا التغيير قد يشمل مثلا منح القيادات في البحرية الأمريكية صلاحيات التواصل مع الروس مباشرة لتفادي أي حوادث عرضية في البحر، وهذا هو أمر محظور حاليا.
وقال: "نحتاج إلى وضع السياسات اللازمة لتعزيز الثقة وتفادي الأخطاء في التقديرات ومنع خطر المواجهة. هذا أمر جوهري يجب علينا أن نحاول تحقيقه، وسأسعى لذلك".
واقترح ميلي بحث إمكانية السماح المتبادل بين الولايات المتحدة وروسيا بإرسال مراقبين إلى التدريبات العسكرية.
وقال: "ربما لن نفعل ذلك، لكن علينا دراسة هذه الإمكانية على الأقل".
المصدر: "أسوشيتد برس"