وقال مسؤول أمريكي لشبكة "فوكس نيوز" إن قرار وكالة الـCIA، جاء في أعقاب انتقادات واضحة لفشل رئيس الفرع في النمسا في التحقيق بشكل كاف في حالات "متلازمة هافانا"، والتي يشار إليها بين مسؤولي وكالة المخابرات المركزية على أنها "حوادث صحية شاذة".
هذا وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين أن الاستدعاء حصل بعد أن أبلغ العشرات من الأفراد الأمريكيين المتمركزين في فيينا عن أعراض تتفق مع المرض في الأشهر الأخيرة. ودفعت هذه الإصابات المسؤولين الأمريكيين إلى إغلاق مكاتب بالسفارة الشهر الماضي.
وأكد المتحدث باسم مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، أن بيرنز يضع على رأس أولوياته "ضمان حصول الضباط على الرعاية التي يحتاجون إليها وأن نصل إلى حقيقة الأمر".
ومعروف أن متلازمة هافانا هي حالة غامضة تم الإبلاغ عنها لأول مرة في عام 2016 عندما عانى موظف في السفارة الأمريكية في كوبا من الصداع وفقدان السمع ومشاكل في الذاكرة وأعراض أخرى.
وسبق أن أفادت السلطات الأمريكية بأن حوالي 40 من دبلوماسييها في هافانا تعرضوا منذ نوفمبر 2016 لتأثير خارجي مجهول وصفته وسائل الإعلام بالهجمات الصوتية.
وفي سبتمبر 2017 خفضت واشنطن عدد موظفي سفارتها في هافانا بنسبة 60%، لكن لاحقا تم تسجيل مثل هذه الحوادث في كل من الصين وروسيا وحتى داخل الولايات المتحدة.
المصدر: "فوكس نيوز" + RT