وأوضحت وكالة أنباء "يونهاب" أن تصريح الوزير جاء خلال مباحثات جرت يوم الأربعاء بين سيئول وواشنطن في نيويورك تناولت "سبل إعادة التواصل مع بيونغ يانغ لكسر الجمود في المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية".
وأشير إلى أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدرسان تقديم مساعدات إنسانية إلى كوريا الشمالية في مجالات مثل الصحة العامة والحجر الصحي والصرف الصحي والمياه النظيفة.
وقال الوزير جونغ في جلسة استضافها مجلس العلاقات الخارجية: "لا ينبغي أن نتهيب أن نقدم حوافز لكوريا الشمالية إذا كان يمكن إلغاء تلك الحوافز عند أول بادرة لعدم الامتثال من قبل الشمال"، لافتا إلى أنه "من المهم للغاية أن نظهر للكوريين الشماليين أن لديهم أشياء ملموسة يمكنهم الحصول عليها إذا جلسوا معنا وعادوا إلى طاولة المفاوضات".
وصرح بأن بلاده والولايات المتحدة تنسقان استراتيجية التعامل مع بيونغ يانغ، مشيرا إلى أن المساعدات الإنسانية يمكن أن تكون نقطة انطلاق.
وقال الوزير بهذا الشأن: "بعد ذلك يمكننا الانتقال إلى إجراءات بناء الثقة، مثل إعلان نهاية الحرب، وبعد ذلك يجب أن نفكر في تقديم نوافذ لتخفيف العقوبات، اعتمادا على أفعالهم".
وكان الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن قد اقترح في خطابه بالأمم المتحدة يوم الثلاثاء الماضي، أن تقوم الكوريتان والولايات المتحدة، مع إمكانية انضمام الصين أيضا، بإعلان نهاية رسمية للحرب الكورية 1950-1953.
الأمر ذاته شدد عليه يوم الخميس مسؤول بوزارة الوحدة بكوريا الجنوبية، حيث قال إن بلاده لا تزال ملتزمة بتحويل هدنة الحرب الكورية إلى نظام سلام مستقر من خلال إعلان نهاية الحرب الكورية رسميا.
وبشأن تجارب كوريا الشمالية الأخيرة لإطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى وصاروخ كروز بعيد المدى، قال وزير الخارجية الكوري الجنوبي إنه لا يعتبرها "استفزازية بدرجة خطيرة"، وذلك لأن كوريا الشمالية كانت التزمت بوقفها الاختياري لعدم تنفيذ اختبارات الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية بعيدة المدى منذ أواخر عام 2017.
المصدر: يونهاب