مباشر

وسائل إعلام: خبراء يرجحون وقوف إيران وراء هجوم إلكتروني ضد أكبر شركة اتصالات إسرائيلية

تابعوا RT على
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن "خبراء إسرائيليين في مجال الأمن السيبراني، يرجحون وقوف إيران وراء هجوم إلكتروني استهدف أكبر شركة اتصالات إسرائيلية خلال الأيام الماضية".

ونقلت الصحيفة عن الخبراء قولهم إن "إيران قد تكون وراء هجوم إلكتروني على شركة (فوي سنتر) التي تخدم الأسماء الرئيسة في التكنولوجيا الإسرائيلية".

وأشار الخبراء إلى أن "مجموعة من المتسللين الأجانب نجحت بسرقة 15 تيرابايت من المعلومات من الشركة الإسرائيلية، ثم عرضت البيانات عبر الإنترنت مقابل 1.5 مليون دولار".

واعتبروا أن "الهجوم الإلكتروني الذي استهدف شركة (فوي سنتر) الإسرائيلية مؤخرا يصنف كهجوم فدية"، لافتين إلى أن "هناك أدلة تشير إلى دوافع تتجاوز مجرد المال، وذلك في ظل تورط إيراني محتمل في الهجوم".

وأفادت الصحيفة، بأن الشركة الإسرائيلية المذكورة أكدت عبر رسالة نصية انتشرت على نطاق واسع صحة الهجوم، وقالت فيها: "لقد تم اكتشاف هجوم إلكتروني على أنظمتنا نفذته مجموعة من المتسللين الأجانب، ولكن على حد علمنا لم يتم تسريب أي بيانات من المنظمة أثناء الحادث".

وأوضحت الصحيفة أنه "على الرغم من أن إعلان الشركة ذكر أنه لم يتم انتهاك أي من معلوماتها، إلا أنه تبين أن ذلك غير دقيق، وذلك بعدما عرض المخترقون عبر الإنترنت بيع حوالي 15 تيرابايت من المعلومات من خوادم الشركة".

وأشارت إلى أن "المتسللين نشروا عينات من المعلومات التي أصبحت تحت تصرفهم من تطبيق المراسلة المشفر "تليغرام"، بما في ذلك تسجيلات المكالمات مع العملاء بلغات مختلفة".

ولفتت إلى أن "المهاجمين ربما قد دخلوا في عمق خوادم فوي سنتر، حتى أنهم حصلوا على لقطات شاشة من (واتساب ويب) و(جي ميل) للمحادثات التي يبدو أنها جرت بين موظفي الشركة".

وأضافت أن "المتسللين سجلوا تقدما في مرحلة تالية من الهجوم الإلكتروني وذلك عن طريق تحميل بطاقات هوية مسروقة ولقطات من كاميرات الفيديو في المكتب، مما يعني أنهم اخترقوا المعلومات وقاموا بتنزيلها من نظام الكاميرا".

وتابعت: "يبدو أن المخترق تولى السيطرة الكاملة على الكومبيوتر الشخصي لأحد الموظفين، وقام بتشغيل كاميرا الويب وتصوير غرفته أثناء عمله، وتحميلها في منشور يسمى (صورة ترى من مكتب منزلي) وبعد ذلك ، حمل المخترق بعض تسجيلات مركز اتصال الشركة".

ونقلت الصحيفة عن أحد الخبراء قوله: "بدا أن هذا هجوم فدية، حيث سعى المتسللون للحصول على مبلغ متزايد من المال مقابل المعلومات: من 15 إلى 35 بيتكوين (حوالي 636،150 – 1.48 مليون دولار). ومع ذلك، هناك أدلة متزايدة تشير إلى أن الهجوم جزء منه لحملة إيرانية هدفها إحراج إسرائيل من خلال الهجمات الإلكترونية".

 

المصدر: "هآرتس"

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا