ووثق التقرير، الذي أعدته منظمة العفو الدولية والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، سلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها "طالبان" في البلاد خلال الأسابيع الماضية، مشيرا إلى فرض قيود جديدة على المرأة وحرية التعبير والمجتمع المدني.
وقال إنه "على عكس مزاعم طالبان المتكررة بأنها ستحترم حقوق الأفغان، فقد تم توثيق سلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك القتل المستهدف للمدنيين والجنود وحصار الإمدادات الإنسانية في وادي بنجشير"، مبينا أنه تم الإبلاغ عن هجمات على المدافعين عن حقوق الإنسان بشكل شبه يومي منذ 15 أغسطس الماضي، وهو اليوم الذي سيطرت فيه طالبان على كابل.
وذكر أن "طالبان تجري عمليات بحث من منزل إلى منزل عن المدافعين عن حقوق الإنسان، مما يجبر الكثيرين على الاختباء".
وقالت دينوشيكا ديساناياكي، نائبة مدير منظمة العفو الدولية لجنوب آسيا: "منذ سيطرة طالبان على الحكم، أظهرت أنها ليست جادة في حماية حقوق الإنسان أو احترامها. لقد شهدنا بالفعل موجة من الانتهاكات، من الهجمات الانتقامية والقيود المفروضة على النساء، إلى قمع الاحتجاجات".
بدورها، شددت دلفين ريكولو، مديرة البرامج في المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب على أنه "يجب على المجتمع الدولي أن يحافظ على التزاماته الأخلاقية والسياسية وألا يخذل الأشخاص الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وسيادة القانون والحريات الديمقراطية في بلادهم، ويجب حمايتهم بأي ثمن".
المصدر: منظمة العفو الدولية