وأفادت الشبكة الإخبارية الأمريكية بأن الشخص المعني تلقى عند عودته من الرحلة، مساعدة طبية في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الحادث أثار قلقا شديدا بين المسؤولين وعدم رضى من بيرنز نفسه.
وذُكر أن قسما من العاملين في وكالة الاستخبارات المركزية فسر الحادث على أنه علامة على أنه "لا أحد محمي من احتمال أن يصبح ضحية "لمتلازمة هافانا"، بما في ذلك أولئك المحيطين بمدير جهاز وكالة الاستخبارات المركزية.
وأوضحت الشبكة الإخبارية أن الحادث الذي وقع خلال زيارة بيرنز إلى الهند يثير قلق السلطات الأمريكية لغموض كيف يمكن لمهاجم محتمل ان يكون علم بالزيارة واستعد "لمثل هذا العمل العدواني".
وكان رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية زار أوائل سبتمبر نيودلهي والتقى بمستشار رئيس وزراء الهند لشؤون الأمن القومي، فيما تم في 24 أغسطس تأجيل رحلة نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، من سنغافورة إلى فيتنام، بسبب معلومات عن حالات محتملة لـ "متلازمة هافانا" في هانوي.
وذكرت قناة "CNN" أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية بداية الصيف الماضي، فتحت تحقيقا واسع النطاق في حالات "متلازمة هافانا"، نتائجه ستكون جاهزة بحلول نهاية العام ، لكنها لن تُنشر.
المصدر: تاس