وقالت قناة NDTV التلفزيونية نقلا عن عسكريين إن محاولة التسلل جرى الكشف عنها في وقت متأخر من يوم السبت الماضي، موضحة أن مصادر حكومية في نيودلهي أكدت تسلل مجموعة قوامها ستة أفراد تقريبا إلى أراضي الإقليم قادمة من باكستان المجاورة. وبحسب المصادر نفسها فقد أسفر إطلاق نار رافق عملية التسلل عن إصابة أحد الجنود بجروح.
وأعلن الجيش الهندي أن عملية تعقب المتسللين لا تزال مستمرة وأن الوضع على الأرض ليس واضحا في المرحلة الراهنة.
وتتهم الهند باكستان بدعم الانفصاليين في جمو وكشمير، الولاية الهندية الوحيدة التي يشكل المسلمون فيها غالبية سكانها، فيما تنفي إسلام آباد هذا الاتهام، قائلة إن المسلمين في المنطقة يناضلون لينالوا حقوقهم معتمدين على أنفسهم.
وشهدت العلاقات بين الهند وباكستان تدهورا حادا بعد هجوم شنه أفراد تنظيم "جيش محمد" الإرهابي على قاعدة لسلاح الجو الهندي في مدينة باتهانكوت بولاية بنجاب الهندية في يناير 2016، وقيام انتحاري بتفجير نفسه قرب قافلة تابعة لقوات الأمن الهندية في جمو وكشمير في فبراير 2019.
وتصاعد التوتر بين البلدين مجددا في أغسطس 2019، بعد أن أعلنت نيودلهي عن قرارها إلغاء ولاية جمو وكشمير مع تقسيمها إلى إقليمين اتحاديين (وهي وحدة إدارة تقل حقوقها عن حقوق الولاية)، هما جمو وكشمير ولداخ. ولقي هذا القرار إدانة حادة من قبل باكستان التي تطالب بالجزء الهندي من منطقة كشمير التاريخية.
المصدر: "نوفوستي"