وأعلن الإخلاء إلزاميا في عدد من المناطق، وتم تجهيز ملاجئ مؤقتة للأشخاص.
وقالت الحكومة المحلية في بيان: "طلب من الناس توخي الحذر الشديد والابتعاد عن منطقة الثوران لتجنب مخاطر لا داعي لها".
وقال رئيس جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، إن منطقة الثوران كانت غابات وقليلة السكان. وأضاف أنه حتى الآن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
ومع ذلك، فقد وصلت الحمم البركانية بالفعل إلى العديد من المنازل وجعلت عددا من الطرق غير سالكة.
وأرجأ رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانتشيز رحيله إلى نيويورك بسبب الوضع الحالي ووصل إلى الجزيرة.
وكتب سانتشيز في تغريدة: "جميع الخدمات جاهزة للعمل بطريقة منسقة".
وقبل ثوران البركان في الجزيرة، حيث يعيش حوالي 85 ألف شخص، لوحظت هناك زيادة في النشاط الزلزالي لمدة أسبوع تقريبا.
يذكر أن الجزيرة شهدت ثوران بركان في عام 1971 "بركان تينيجيا".
المصدر: إنترفاكس