وفي تصريحات متلفزة أكد يوري بوريسوف، نائب رئيس الوزراء الروسي أن موسكو تساعد أوزبكستان وتركمانستان عبر توريد أسلحة ومعدات عسكرية لهما، وفي الوقت نفسه توسع التعاون معهما من خلال بيع بعض أنواع الأسلحة والمعدات لهاتين الدولتين.
وأوضح بوريسوف أن الحديث يدور عن وسائل عسكرية عدة قادرة على التصدي لأجهزة طائرة مختلفة الأنواع، تحلق بسرعات وعلى ارتفاعات متفاوتة.
وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي، إلى جانب روسيا وبيلاروس وأرمينيا، ثلاث جمهوريات سوفيتية سابقة أخرى في منطقة آسيا الوسطى، هي كازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان، فيما تبقى أوزبكستان وتركمانستان خارج إطار هذه المنظمة الدفاعية.
وأعربت منظمة "الأمن الجماعي" مرارا عن عدم نيتها التدخل في أفغانستان بعد سيطرة حركة "طالبان" بالكامل على السلطة في هذا البلد، مع أنها أكدت عزمها حماية الدول الأعضاء فيها من أي تهديد أمني محتمل آت من أراضي أفغانستان.
المصدر: "تاس"