وأطلقت الدول الثلاث على الاتفاقية تسمية "AUUKUS" (اختصار لأسماء الدول الثلاث المشاركة: أستراليا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة).
ويهدف هذا الاتفاق إلى تسهيل تبادل المعلومات والابتكارات التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي والأنظمة السيبرانية وتكنولوجيا الغواصات، وكذلك ظهور إمكانية توجيه ضربات من مسافات بعيدة.
وقال البيت الأبيض في تصريح إن "الغرض من هذا ليس فقط تعزيز قدراتنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ولكن أيضا لتقريب أوروبا، ولا سيما المملكة المتحدة، من جهودنا الاستراتيجية ... وتعزيز التعاون بين القوات البحرية للدول الثلاث".
كما ينص الاتفاق على نقل التقنيات لبناء غواصات نووية إلى أستراليا.
وقد أثار هذا الاتفاق الذي استثنى فرنسا، كحليف وشريك للولايات المتحدة، استياء باريس.
كذلك أعلنت أستراليا بعد التوصل للاتفاق الثلاثي عن ألغائها لصفقة غواصات مع فرنسا، كانت قد وقعتها سنة 2016، بتكلفة تقدر بأكثر من 30 مليار يورو.
المصدر: وكالات