وكان كروازون العامل السابق البالغ 53 عاما الذي بترت ذراعاه وساقاه إثر حادث سنة 1994 خاض غمار الرياضة حيث قطع بحر المانش سباحة، محققا إنجازا سنة 2010.
وقال في تصريح لـ"فرانس برس" إنه لم يكن يتوقع أي رد من موسك على الرسالة التي أرسلها له كزجاجة في الفضاء".
وأضاف: "سأذهب إلى كاب كانافيرال (المركز الرئيسي للأنشطة الفضائية للولايات المتحدة في فلوريدا) لأتابع انطلاق الصاروخ ثم بعد ثلاثة أيام سوف أحضر هبوط المركبة في البحر وإخراجهم منها، لنمضي وقتا معا كي نرى إن كان من الممكن إرسال رجل مثلي إلى الفضاء".
وحاول فيليب كراوزون الذي التحق بدورات مكثفة لتعلم الإنجليزية مراسلة ريتشارد برانسون قبل 10 سنوات، لكنه لم يتلق أي رد.
وهو يتراسل بين الحين والآخر مع موسك ومع رجل الأعمال الأمريكي جاريد أيزاكمان الذي يستعين بخدمات "سبايس إكس" ليقوم برحلة سياحة في مدار الأرض.
وسبق لشركة "سبيس إكس" أن نقلت عشرة رواد إلى محطة الفضاء الدولية لحساب وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، إلا أن هذه الرحلة التي تحمل اسم "إنسبيرايشن 4" ستكون الأولى لهواة لا خبرة لهم في هذا الشأن في مدار الأرض.
وفي يوليو الماضي، أمضى كل من المليارديرين ريتشارد برانسون وجيف بيزوس على حدة بضع دقائق في الفضاء على متن مركبة من صنع شركته الفضائية الخاصة.
أما ركّاب كبسولة "سبايس إكس"، فسيمضون ثلاثة أيام في أجواء انعدام الجاذبية.
المصدر: "أ ف ب"