وقال مسلم معين مسؤول منظمة الفضاء الافتراضي التابعة للتعبئة: "مع استئناف مشروع الشهيد سليماني وبدء عملية الغربلة الفعالة للبحث عن المرضى المصابين بكورونا، بادر الناشطون بنشر التغريدات والبوستات والصور والمقاطع المصورة التي تبين المشاركة الفاعلة من قبل الكوادر الطبية والصحية للتعبويين، فضلا عن نشاط مراكز التعبئة في مختلف المنصات الاجتماعية".
وأضاف أن هذا المشروع تحول إلى واحد من المواضيع الأكثر رواجا وانتشارا في شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال: "بعد هذه الموجة وفي مساع مشتركة، بادرت "تويتر" و"إنستغرام" إلى حذف وإلغاء هذه الحسابات والبوستات والتغريدات حول هذا الموضوع".
وصرح بأن تلك المنصات تهدف لمنع من بث الأمل تزامنا مع خفض عدد الضحايا والمصابين، حيث جسد مرة أخرى الاستعمار الإفتراضي جانبا من الإنتقائية والفلترة التي يعتمدها.
وتابع: "إن هذه المنصات في ذات الوقت، تساعد وتشجع على نشر الهاشتاغات الموجهة من خارج البلاد والتي تبث اليأس المختلق، وتعيد نشرها بشكل آلي ومفبرك".
المصدر: وكالة "فارس" للأنباء