وقال أحد المسلحين للصحيفة، وهو يستعرض حوض المسبح والساونا في القصر: "على الرغم من أنني أعيش في المدينة، هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها مثل هذا المكان".
وعرض مسلح آخر، على الصحفيين قنبلة دخان يحتفظ بها، تحسبا لأي هجوم معاد.
وقال مسلح ثالث، من بين سكان القصر الجدد الذين يبلغ عددهم حوالي 150 شخصا: "عشنا كل حياتنا في الجبال والصحاري. شعبنا ليس لديه ما يأكله، ويعيش تحت تهديد السلاح. أما رجال السياسة والأغنياء وأصحاب السلطة، فقد بنوا لأنفسهم مثل هذه المنازل بعد أن سفكوا دماء الآخرين".
المصدر: نوفوستي