وأضاف كونو، الذي أعلن رسميا ترشحه لشغل منصب رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم، وبالتالي لمنصب رئيس الوزراء في البلاد بعد يوشيهيدي سوغي: "فيما يتعلق بحل موضوع الأراضي الشمالية (هكذا تسمي اليابان جزر كوريل الجنوبية)، وكذلك موضوع إبرام معاهدة سلام مع روسيا، فإنني أعتبر العمل في هذا الاتجاه أمرا في غاية الأهمية".
في الأسبوع الماضي، أعلن رئيس الوزراء الياباني الحالي يوشيهيدي سوغا بشكل غير متوقع، أنه لن يترشح لانتخابات زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، مما يعني استقالته من منصب رئيس الوزراء.
وبعد ذلك بدأ التنافس على شغل هذا المنصب، وبالإضافة إلى تارو، أعلن عن رغبته في الترشح وزير الخارجية السابق فوميو كيشيدا، وكذلك وزيرة الشؤون الوطنية السابقة سنايه تاكايشي، المعروفة بآرائها اليمينية المتطرفة. وأكد رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي تأييده لترشيح الأخيرة.
سيجري التصويت في انتخابات رئيس الحزب في 29 سبتمبر الجاري. بعد ذلك، سيتم ترشيح الفائز لمنصب رئيس الوزراء الجديد للبلاد، الذي يجب أن ينال دعم البرلمان.
المصدر: نوفوستي