وعادت أربعة مقاعد رفيعة المستوى في الحكومة الأفغانية الجديدة إلى معتقلين سابقين في السجن الأمريكي سيئ الصيت الواقع في كوبا (والذي يضم أخطر متهمين في قضايا إرهاب) وهم:
- رئيس الرئاسة العامة للاستخبارات عبد الحق وثيق
- وزير الثقافة والإعلام خير الله خير خواه
- وزير القبائل والحدود نور الله نوري
- وكيل وزير الدفاع محمد فاضل مظلوم
وأفرجت الولايات المتحدة عن كل من هؤلاء المسؤولين في الحكومة الجديدة عام 2014 ضمن صفقة تبادل أسرى.
واستدعت هذه التعيينات موجة جديدة من الانتقادات داخل الولايات المتحدة بحق إدارة الرئيس جو بايدن من قبل معارضي قرار سحب القوات الأمريكية من أفغانستان.
وانتقد النائب الجمهوري مايك والتز، وهو ضابط سابق في قوات المهام الخاصة، بشدة سياسات إدارة بايدن، مشددا على أن رؤية معتقلين سابقين من غوانتانامو في مناصب وزارية في أفغانستان تمثل "صفعة في وجه كل محارب قديم وعوائل كل عسكري قتيل والمتضررين بهجمات 11 سبتمبر".
المصدر: وكالات