وقال رئيس الأركان المشتركة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، العقيد أناتولي سيدوروف، خلال مراسم انطلاق الترديب: "لا يزال الوضع العسكري والسياسي في منطقة مسؤولية منظمة معاهدة الأمن الجماعي معقدا. ويبقى الوضع أكثر تعقيدا في منطقة آسيا الوسطى، على خلفية استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان، المتاخمة لجمهورية طاجيكستان، بالإضافة إلى أن المنطقة تشهد أيضا مستوى عاليا من نشاط الجماعات الإرهابية الدولية والتطرف الديني".
تجدر الإشارة إلى أن روسيا ودول منظمة معاهدة الأمن الجماعي الأخرى كثفت في الفترة الأخيرة من التدريبات العسكرية في منطقة آسيا الوسطى، وخاصة في طاجيكستان المجاورة لآفغانستان، بسبب تدهور الوضع الأمني في أفغانستان وسيطرة حركة "طالبان" على العاصمة كابل، وكذلك زيادة نشاط الجماعات الإرهابية في المنطقة.
المصدر: RT