وأكد السفير الأفغاني أن الحديث عن السلام في بلاده مرتبط بما إذا كانت حركة "طالبان" ستقبل بحكومة تشمل كل مكونات المجتمع، وتساءل حول إذا ما كانت الحركة ستقبل بحقوق المرأة وحقوق الطفل، مشيرا إلى أن الأفغان يعرفون حقوقهم جيدا، ولا يمكن حكمهم بالقوة.
وأضاف أن بعض الأشخاص في "طالبان" يقولون إنهم تغيروا وإنهم سيسترشدون بالقانون " لكننا نرى أن الأفعال تتعارض مع الأقوال".
وأوضح أن الحرب في أفغانستان ليست حرب الشعب الأفغاني فقط، بل "هي تخص المجتمع الدولي أيضا، وهي مرتبطة بالإرهاب وبتهريب المخدرات، وهذه قضايا تتجاوز الحدود".
كذلك حمل السفير الأفغاني، الرئيس السابق اشرف غني ما آلت إليه الأوضاع في البلاد، وقال: "لقد عملت في الحكومة لأكثر من 30 عاما، ويمكنني أن أقول من المسؤول، إنه غني! لقد أوفى المجتمع الدولي بالتزاماته، وخصصت الأموال لأفغانستان، وكان من الممكن بناء جيش قوي وتطوير المجتمع، لكن سوء إدارة البلاد في ظل حكم غني، والصفقات تحت الطاولة، وتقاسم المناصب في البلاد، هي سبب ما تعيشه أفغانستان اليوم".
واتهم السفير الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني بارتكاب جرائم، قائلا: إنه "ارتكب عدة جرائم .. أخذ أموال البلاد .. سلم الوطن! يجب أن يمثل غني أمام محكمة دولية".
المصدر: RT