ونشرت الخطوط الإثيوبية بيانا على حسابها ب"تويتر"، ردا على تقرير "سونا" بخصوص ضبط أسلحة من إثيوبيا.
وجاء في البيان، "الأسلحة المذكورة بنادق صيد وكانت وهي ضمن شحنة تجارية قانونية مع كافة المستندات الصحيحة للشاحن والمرسل إليه".
وأضاف البيان، إن "البنادق احتجزت لفترة طويلة في أديس أبابا للتحقق منها، وأن المرسل إليه، الذي لم تكشف عن هويته، رفع دعوى قضائية على شركة الطيران أمام محكمة سودانية، مطالبا فيها الشركة بتسليم البنادق، أودفع تعويض 250 ألف دولار".
"وبعد حصولنا على تصريح من السلطات الإثيوبية الأمنية بعد الانتهاء من التحقيقات، قمنا بشحنها إلى المرسل إليه في السودان، ولدينا جميع الوثائق التي تثبت شرعية الشحنة".
وجاء الرد الإثيوبي بعدما تحدثت وكالة السودان للأنباء الرسمية عن "شكوك بشأن نوايا استخدامها (الأسلحة) في جرائم ضد الدولة".
وكانت لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 واسترداد الأموال العامة، قد قالت يوم أمس الاثنين إنها أبلغت السلطات المعنية، بمعلومات تفيد أن شحنة أسلحة قادمة من أديس أبابا عبر الخطوط الإثيوبية في طريقها للبلاد، وبموعد هبوطها في مطار الخرطوم مساء أمس، وعلى الفور تم حجزها من قبل سلطات الجمارك"، وإن التحري يجري بواسطة نيابة التفكيك.
وذكرت اللجنة إن الأسلحة وصلت إثيوبيا قادمة من العاصمة الروسية موسكو في مايو 2019، احتجزتها السلطات الإثيوبية هناك طوال العامين الماضيين، ودون سابق إنذار سمحت أديس أبابا بشحنها للخرطوم على طائرة ركاب مدنية.
المصدر: ethiopianairlines، سونا