وتحاول الرابطة إنهاء العنف في ميانمار وفتح حوار بين الحكام العسكريين وخصومهم بعد الإطاحة بسو تشي في فبراير.
وكلفت "آسيان" إريوان يوسف، الوزير بوزارة الشؤون الخارجية في بروناي، الشهر الماضي بقيادة هذه الجهود.
وقال إريوان لـ"رويترز": "هناك حاجة ملحة للذهاب الآن إلى ميانمار. لكنني أعتقد قبل كل ذلك أنني بحاجة إلى تأكيدات، لابد أن تكون لدي صورة واضحة عما يفترض أن أفعله، وما الذي سيسمحون لي بفعله أثناء زياتي".
ويريد إريوان إتمام الزيارة قبل أواخر أكتوبر عندما يجتمع زعماء "آسيان"، لكنه قال إنه لم يتم تحديد موعد نهائي.
وقال إريوان إن "الطلبات بشأن زيارة سو تشي قدمت إلى مجلس إدارة الدولة برئاسة زعيم المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ"، مضيفا أن "اللقاء مع الزعيمة المخلوعة لم يكن مطلبا بموجب توافق من خمس نقاط توصلت إليه آسيان في أبريل، وتضمن التوافق إنهاء العنف وبدء محادثات السلام بين جميع الأطراف".
المصدر: "رويترز"