وأعلن بوريل في مؤتمر صحفي: "من أجل دعم الشعب الأفغاني، سيتعين علينا التعامل مع الحكومة الجديدة في أفغانستان، وهذا لا يعني الاعتراف بها، وإنما سيكون حوارا عمليا".
وأضاف أن هذه المشاركة ستزداد تبعا لسلوك الحكومة (الأفغانية)، مثل عدم استخدام أفغانستان كقاعدة لتصدير الإرهاب إلى دول أخرى، واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون ووسائل الإعلام.
وأكد أنه "سيتعين على أفغانستان أيضا تشكيل حكومة انتقالية شاملة وتمثيلية، والسماح بالوصول الحر للمساعدات الإنسانية، والسماح للمواطنين الأجانب والأفغان المعرضين للخطر بمغادرة البلاد"، وفق بوريل.
كما لفت بوريل إلى أن الاتحاد الأوروبي يهدف لتنسيق اتصالاته مع طالبان عبر تواجد مشترك للتكتل في كابل للإشراف على عمليات الإجلاء، ولضمان أن الحكومة الأفغانية الجديدة تفي بتعهدات، مثل تلك المتعلقة بالأمن وحقوق الإنسان.
وفي هذا الصدد قال بوريل: "قررنا العمل بطريقة منسقة، لتنسيق اتصالاتنا مع طالبان، بما في ذلك من خلال تواجد مشترك للاتحاد الأوروبي في كابل.. إذا تم الوفاء بالشروط الأمنية".
المصدر: رويترز