وبقيادة السيناتور الجمهوري توم كوتون، كتبت مجموعة من 26 جمهوريا رسالة إلى بايدن تطلب منه الحصول على معلومات بحلول الأسبوع المقبل حول من بقي في أفغانستان بعد إنتهاء عملية إجلاء القوات الأمريكية من هناك يوم 31 أغسطس.
وجاء في نص الرسالة: "أولويتنا العاجلة هي سلامة ورفاهية المواطنين الأمريكيين والمقيمين الدائمين والحلفاء الذين تُركوا في أفغانستان. كما نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بأنه تم أيضا إجلاء الأفراد غير المؤهلين، بما في ذلك الأفغان المرتبطين بمنظمات إرهابية أو المجرمين الخطرين والعنيفين، إلى جانب عائلات اللاجئين الأبرياء".
وقال الجمهوريون في رسالتهم: "الموقعون على هذه الرسالة قد يكون لديهم آراء مختلفة حول ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة الحفاظ على وجود عسكري في أفغانستان، لكننا نتفق جميعا على أن الأسلوب التعسفي وسوء التخطيط الذي من خلاله انسحبت القوات من أفغانستان سبب هذه الأزمة".
وهذا الطلب هو أحدث ضغط جمهوري على الرئيس بايدن بشأن تعامله مع الانسحاب العسكري من أفغانستان، وقد تصاعد هذا الضغط بعد هجوم إرهابي على مطار كابل أدى إلى مقتل 13 جنديا أمريكيا الأسبوع الماضي.
وكان مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية قال في تصريح يوم أمس إن الولايات المتحدة قد تكون تركت وراءها معظم الأفغان الذين ساعدوها خلال سنوات الحرب الـ20، وأعطت الأولوية لمواطنيها في عملية الإجلاء الجوي.
وليلة الثلاثاء أعلن البنتاغون أن القوات الأمريكية أنهت إجلاء جميع أفرادها من أفغانستان عبر مطار كابل الدولي، وانتقلت السيطرة على المطار إلى "طالبان".
من جانبه قال الرئيس بايدن إن إنهاء المهمة العسكرية في أفغانستان كان أفضل سبيل لحماية الجنود الأمريكيين، وتأمين خروج المدنيين الراغبين من هناك. بينما أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن: "إجلاء 6000 أمريكي من كابل وأكثر من 124 ألفا من المدنيين من بلدان الدول الحلفاء والأفغان".
المصدر: "بوليتكو" + RT