وأضاف نيكيفوروف: "صرح رئيسي عدة مرات، بأنه مستعد لذلك في أي وقت".
وردا على سؤال عما إذا كانت الاستعدادات جارية لعقد مثل هذا اللقاء المحتمل، أجاب نيكيفوروف: "اسألوا رئيسكم عن ذلك".
في منتصف أغسطس، أعلن زيلينسكي نفسه عن ضرورة إجراء مباحثات مباشرة مع بوتين من أجل إطلاق سراح "سجناء القرم".
من جانبه أشار نائب رئيس إدارة الكرملين دميتري كوزاك، إلى عدم وجود أية خطط للاتفاق حول لقاء بوتين وزيلينسكي. وشدد على أن تصريحات سلطات كييف حول هذا الموضوع، ما هي إلا محاكاة للنشاط السياسي.
وفي يوليو الماضي، ذكر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن إحدى العقبات الرئيسية أمام عقد مثل هذا اللقاء، هو عدم وفاء كييف بالتزاماتها بموجب اتفاقيات مينسك.
وفي يوليو أيضا أشار بوتين نفسه، خلال اللقاء مع المواطنين على الهواء مباشرة، إلى أنه ليس لديه ما يتحدث عنه مع زيلينسكي بعد أن وضع الأخير "بلاده تحت الإدارة الخارجية الكاملة". ونوه بوتين، بأنه لا يرفض الاجتماع، لكن "يجب فهم عما سيدور الحديث خلاله".
المصدر: نوفوستي