وأكدت القيادة المركزية الأمريكية في بيان صدر عن المتحدث باسمها بيل أوربن أن الولايات المتحدة نفذت اليوم ضربة جوية بواسطة طائرة مسيرة استهدفت مركبة في كابل بهدف "الدفاع عن النفس"، ما أدى إلى إزالة خطر وشيك على مطار حامد كرزاي الدولي من قبل جماعة "ولاية خراسان" التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وأوضح البيان أن الغارة ضربت الهدف بدقة، مشيرا إلى أن انفجارات ملموسة دوت من المركبة عقب استهدافها ما يؤكد وجود كميات كبيرة من المتفجرات فيها.
وأشار البيان إلى أن الجيش الأمريكي يدرس إمكانية سقوط ضحايا بين المدنيين جراء العملية، لكن "ليس هناك أي مؤشرات على ذلك".
من جانبه، أكد المتحدث باسم "طالبان"، ذبيح الله مجاهد، في تصريح للصحفيين أن الولايات المتحدة شنت غارة جوية استهدفت انتحاريا وراء عجلة قيادة سيارة مفخخة كان يعتزم مهاجمة مطار كابل.
وتداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي لقطات قيل إنها تظهر المركبة المستهدفة.
ويأتي ذلك بالتزامن مع دوي انفجار قوي قرب مطار حامد كرزاي الدولي في كابل اليوم يرجح أنه نجم عن هجوم صاروخي.
وأكد موفد RT في كابل خالد الجبوري أن الانفجار دوى في شارع الشهيد في منطقة هانغرة، على الطريق المؤدي إلى المطار، وتلاه إطلاق خمسة صواريخ مجهولة المصدر، مع ورود أنباء أولية عن سقوط قتيلين على الأقل جراء الحادث.
وأكدت تقارير صحفية محلية أن قنبلة صاروخية أصابت منزلا سكنيا في من كابل، ما أسفر عن سقوط ستة قتلى بينهم أربعة أطفال.
وأوضحت صحيفة Afghanistan Times أن الغارة الأمريكية التي أسفرت عن تصفية انتحاري واحد، والهجوم الصاروخي الذي أودى بأرواح ستة أشخاص كانا حادثين منفصلين.
ويأتي ذلك في ظل التفجيرات الدموية التي دوت في محيط مطار كابل الخميس وأودت بأرواح نحو 200 شخص بينهم عشرات المدنيين الأفغان و13 جنديا أمريكيا، وتبناها تنظيم "داعش".
المصدر: RT + وكالات