وصرح دي مايو، أثناء مؤتمر صحفي عقده في روما اليوم الجمعة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف: "اتفقنا على أنه يجب استمرار التنسيق بين الدول المعنية والحوار مع روسيا في هذا الخصوص هو ضرورة".
وأعرب دي مايو عن إدانة روما للتفجيرات الدموية التي دوت أمس في محيط مطار كابل، مبديا قناعة إيطاليا بأن روسيا هي "لاعب بالغ الأهمية لحل الأزمة الحالية".
وشدد وزير الخارجية الإيطالي على أن تنسيق نهج مسترك مبني على التوافق بين الدول المعنية بالملف الأفغاني يمثل السبيل الوحيد للتعامل مع السلطات الجديدة في أفغانستان بعد انتهاء عمليات الإجلاء الغربية من كابل في الساعات القادمة، داعيا إلى وضع خطط متوسطة وطويلة المدى للتعامل مع الملف الأفغاني بعد الموعد المتفق عليه بين الغرب وحركة "طالبان" لإنهاء عمليات الإجلاء، أي 31 أغسطس.
وأكد أن الخارجية الإيطالية شرعت في تنسيق خطة لمساعدة الشعب الأفغاني، مضيفا أن الرؤية الإيطالية مبنية على خمس أولويات، بما فيها حماية المدنيين وحقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب والتخطيط للتعامل مع حشود من المهاجرين، بالإضافة إلى ضرورة أن تقدم حركة "طالبان" ضمانات بشأن الحريات المدنية وحقوق المرأة والأطفال ومنح المنظمات الدولية وصولا إنسانيا إلى البلاد.
وأعرب دي مايو عن استعداد إيطاليا التي تترأس الآن مجموعة العشرين لإجراء مشاورات معمقة بشأن أفغانستان ضمن هذه المجموعة، مرجحا أن يتيح عقد قمة طارئة لـG20 تنسيق موقف دولي مشترك إزاء هذه القضية الأفغانية.
المصدر: RT