وكشف مسؤولون أمريكيون وآخرون في الكونغرس هذه الخطوة للصحيفة، التي كانت تهدف للإسراع بإجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص من أفغانستان مع اندلاع الفوضى في العاصمة الأفغانية الأسبوع الماضي بعد سيطرة "طالبان" على البلاد.
ووصف مسؤول في وزارة الدفاع هذه الخطوة كأنها "وضع الأفغان على قائمة القتل.. هذا أمر مروع وصادم ويجعلك تشعر بأنك غير نظيف".
وظهرت قضية القائمة خلال إحاطة سرية في الكابيتول هذا الأسبوع، والتي أصبحت مثيرة للجدل بعد أن دافع كبار مسؤولي إدارة الرئيس جو بايدن عن تنسيقهم الوثيق مع "طالبان."، مؤكدين أنها أفضل طريقة للحفاظ على سلامة الأمريكيين والأفغان ومنع نشوب حرب بين مقاتلي "طالبان" والقوات الأمريكية المتمركزة في المطار.
وقال مسؤول أمريكي مدافعا: "كان عليهم القيام بذلك بسبب الوضع الأمني الذي خلقه البيت الأبيض بالسماح لطالبان بالسيطرة على كل شيء خارج المطار".
ولكن بعد وصول الآلاف من طالبي التأشيرات إلى المطار، غيرت وزارة الخارجية مسارها، حيث طلبت من المتقدمين عدم القدوم إلى المطار وبدلا من ذلك طلبت منهم الانتظار حتى يتم السماح لهم بالدخول. منذ ذلك الحين، لم تتضمن القائمة التي تم تقديمها إلى "طالبان" تلك الأسماء الأفغانية.
وقال المسؤول إنه اعتبارا من 25 أغسطس، تم قبول حاملي جوازات السفر والبطاقة الخضراء الأمريكية فقط كمؤهلين للإجلاء.
المصدر: "بوليتيكو"