وحذر غانتس، أثناء إفادة نظمها اليوم الأربعاء لدبلوماسيين أجانب، من أن شهرين فقط يفصلان إيران عن الحصول على المواد المطلوبة لإنتاج سلاح نووي، مضيفا أن طهران، حسب تقييمات إسرائيل، ستحتاج إلى عدة أشهر أخرى لاتخاذ خطوات إضافية لازمة في هذا المجال، مثل إنتاج قنبلة نووية قابلة للنقل وتركيبها على رأس صاروخ باليستي، وإجراء تجارب.
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: "لا نعلم ما إذا كان النظام الإيراني سيرغب في توقيع اتفاقية والعودة إلى طاولة الحوار، ويتعين على المجتمع الدولي وضع "خطة ب" قابلة للحياة، بهدف إيقاف إيران في طريقها نحو الحصول على سلاح نووي".
واتهم غانتس إيران بالسعي إلى تدمير إسرائيل والعمل على تطوير وسائل لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف: "لدى إسرائيل وسائل للتصرف، ولن نتردد في فعل ذلك. لا أستبعد إمكانية أن تضطر إسرائيل إلى اتخاذ خطوات في المستقبل لمنع ظهور إيران نووية".
وتطرق الوزير خلال الإفادة إلى حادثة الهجوم الذي استهدف الشهر الماضي الناقلة "ميرسر ستريت" التابعة لشركة إسرائيلية في خليج عمان، ما أودى بأرواح شخصين.
وقال غانتس إن التقييمات الإسرائيلية تشير إلى أن الطائرة المسيرة التي استخدمت في الهجوم أطلقت من أراضي إيران بموافقة قيادتها، مشددا على أن "هذا الأمر يظهر أن إيران تمثل تحديا للعالم أجمع".
وأعرب غانتس عن قلقه إزاء حضور ممثلين عن المجتمع الدولي لمراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، واصفا إياه بأنه "الجلاد من طهران".
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"