ونشرت شبانة باسيج-راسخ مقطع فيديو مدته 15 ثانية عبر "تويتر"، يظهر مستندات المدرسة مشتعلة.
وقالت: "في مارس 2002، بعد سقوط طالبان، تمت دعوة آلاف الفتيات الأفغانيات للذهاب إلى أقرب مدرسة عامة للمشاركة في اختبار تحديد المستوى لأن طالبان أحرقت سجلات جميع الطالبات لمحو وجودهن... كنت واحدة من هؤلاء الفتيات وشهدت إتلاف الوثائق بالحرق العمد عندما كانت طالبة ".
وأضافت: "بعد ما يقرب من 20 عاما وبصفتي مؤسسة المدرسة الداخلية الوحيدة للفتيات في أفغانستان، أحرق سجلات طالباتي ليس لمحوهن، ولكن لحمايتهن وأسرهن".
وأكدت: "أنا وطالباتي وزملائي في أمان مع امتنان كبير لقريتنا العالمية النابضة بالحياة. سيأتي الوقت المناسب للتعبير عن امتناني بشكل مناسب. ولكن في الوقت الحالي، هناك الكثير ممن لا يشعرون بالأمان".
المصدر: "الإندبندنت"