وكان الاجتماع مقررا في البداية لبحث أزمة المهاجرين القادمين إلى ليتوانيا برا عبر بيلاروس بعد أن تم نقلهم جوا من العراق، وتم تغيير موضوعه الرئيسي على خلفية التطورات الأخيرة في أفغانستان.
في هذا الإطار عبر نائب وزير الداخلية الليتواني عن قلقه من أن يعمد الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، إلى فتح ممر جديد لهجرة الأفغان بشكل غير شرعي نحو ليتوانيا.
ويتهم الاتحاد الأوروبي لوكاشينكو باستخدام المهاجرين كأداة للانتقام من دول الاتحاد التي فرضت عقوبات عليه بسبب عمليات قمع المحتجين على إعادة انتخابه العام الماضي.
هذا ويخشى الأوروبيون أن يؤدي الوضع الخطير في أفغانستان إلى تدفق موجات جديدة من المهاجرين على دولهم عبر طرق غير معتادة.
وتدل معلومات وكالة حرس الحدود وخفر السواحل الأوروبية (فرونتكس) على أن عدد الأفغان الذين وصلوا إلى أراضي الاتحاد هذا العام بلغ 2039 شخصا بزيادة قدرها 79% عن العام الماضي.
ويريد الأوروبيون البدء بجهد سياسي ودبلوماسي مشترك لإقناع الدول المجاورة لأفغانستان إبقاء المهاجرين على أراضيها.
المصدر: وكالة "آكي"