وذكر فولودين، أن أكثر من 250 ألف مدني أفغاني لقوا حتفهم، نتيجة عمليات الجيش الأمريكي وقوات الناتو، ونشاطات الإرهابيين، وأكد أن هذا الوضع، شكل انهيارا للسياسة الخارجية الأمريكية.
وأضاف فولودين: "انتهى تواجد القوات الأمريكية في أفغانستان على مدى 20 عاما، بمأساة وكارثة إنسانية. زاد عدد مختبرات المخدرات مئات المرات. وتفشى الفقر بين السكان، وقتل أكثر من 250 ألف مدني نتيجة عمليات الجيش الأمريكي وقوات الناتو، ونشاطات الإرهابيين، ونحن نشهد اليوم انهيار السياسة الخارجية الأمريكية".
ونوه بأن مستقبل أفغانستان، يبقى غامضا ومبهما.
وقال فولودين: "كل ذلك لا يمكن إلا أن يقلقنا. تملك أفغانستان حدودا مع دول تعتبر من الشركاء الاستراتيجيين لنا. وهي أقرب بكثير، من الحدود الأمريكية".
المصدر: نوفوستي