وفي تغريدة على موقع تويتر، أعلن أجمل أحمدي أنه فر من البلاد بعد إعلان الرئيس غني خروجه من أفغانستان، عبر طائرة عسكرية من دون تحديد وجهته.
وقال في سلسلة تغريدات "بدأت العمل يوم الأحد. كانت التقارير طوال الصباح مقلقة بشكل متزايد. تركت البنك وشعرت بالفزع حيال ترك الموظفين".
وأضاف "لم يكن من الضروري أن ينتهي الأمر بهذه الطريقة. أشعر بالاشمئزاز من عدم وجود أي تخطيط من قبل القيادة الأفغانية. رأيت مسؤولين في المطار يغادرون دون إبلاغ الآخرين".
وتم تعيين أحمدي، 43 عاما، محافظا بالإنابة للبنك المركزي الأفغاني منذ أكثر من عام بقليل، بعد أن عمل سابقا في وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولي والأسهم الخاصة، وفقا لسيرة ذاتية مختصرة نشرت على موقع إلكتروني حكومي.
وقال أحمدي "يبدو من الصعب تصديق ذلك، ولكن لا يزال هناك شك في سبب ترك قوات الأمن الوطني الأفغانية مناصبها بهذه السرعة"، في إشارة إلى مزاعم بعض قادة الميليشيات الموالية للحكومة بأن استسلام الجيش في شمال أفغانستان كان نتيجة مؤامرة.
مع تقدم حركة طالبان، المحظورة والمدرجة على قائمة التنظيمات الإرهابية في روسيا، قال أحمدي إن أسواق العملة الأفغانية في حالة ذعر، خاصة بعد إبلاغ البنك المركزي يوم الجمعة أنه لن يتلقى أي دولارات أخرى، مما أدى إلى انخفاض سعر العملة الأفغانية بشكل حاد.
ولفت أحمدي إلى أن العملة تراجعت بقدر 100 مقابل الدولار، بانخفاض نحو 23%، قبل أن تستقر عند 86 عملة أفغانية.
وقال أحمدي إنه استقل طائرة عسكرية وسط حالة من الفوضى على مدرج المطار، ولم يتضح ما هي الطائرة العسكرية التي استقلها ولم يذكر وجهته.
المصدر: رويترز