وذكر الدبلوماسي الروسي، أن موسكو اقترحت أن يتضمن ذلك التفاعل في حالة إجلاء القوات، وفي حالات الأزمات، ودعت إلى إقامة حوار بين الناتو ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، لكن الحلف لم يبد اهتماما بذلك، واليوم تبدو واضحة نتيجة غطرسة الناتو، وهي تتمثل في الطلب المخزي والمهين المقدم لدول منظمة معاهدة الأمن الجماعي لفتح حدودها أمام من تعاونوا مع الحلف في أفغانستان.
وأشار غروشكو، إلى أنه تم سابقا عبر مجلس روسيا -الناتو، تنفيذ عدد من المشاريع، وذلك وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي بشأن إنشاء قوة أمنية دولية لمساعدة أفغانستان، وهدف ذلك إلى استقرار الوضع في أفغانستان، والحد من المخاطر الناشئة هناك، بما في ذلك خطر الاتجار بالمخدرات.
ونوه غروشكو، بأن روسيا قامت في إطار ذلك، بتدريب حوالي 4000 ضابط من هيئة مكافحة المخدرات في أفغانستان وباكستان ودول آسيا الوسطى.
المصدر: نوفوستي