وقال زاده: "نتابع عن كثب التطورات في أفغانستان ومستعدون لتقديم ما بوسعنا لتسهيل الحوار الأفغاني والمصالحة كما ندعم مبادرة لجنة التنسيق الأفغانية".
وأضاف: "في هذه المرحلة الخطيرة نقف إلى جانب الشعب الأفغاني كما فعلنا دائما ونبذل قصارى جهدنا للتوصل إلى السلام والاستقرار هناك".
وتابع: "ندعو جميع الأطراف إلى التمسك بضبط النفس والتطلع إلى مستقبل البلاد وألا يسمحوا باستغلال الأراضي الأفغانية من قبل الجماعات المتطرفة".
أما فيما يخص العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران، فأجاب قائلا: "العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على كيانات وأشخاص بذريعة مساعدتهم لبيع النفط الإيراني، هي سياسة فاشلة وغير مجدية وتبين إدمان واشنطن على العقوبات، كما تعبر عن ارتباك بعض المسؤولين الأمريكيين في تعاملهم مع طهران".
وفي معرض رده على سؤال حول التصريحات الأمريكية حول البحث عن خيارات بديلة في حال فشلت المفاوضات النووية، قال: "من الطبيعي أن أطراف المفاوضات النووية، لا سيما إيران، يكون لديهم خطط أو خيارات بديلة.. المفاوضات في فيينا تمحورت حول عودة واشنطن إلى العمل بالتزاماتها وفقا للاتفاق النووي ورفع العقوبات بصورة كاملة وحقيقية، ولو حدث ذلك تستطيع واشنطن أن تعود إلى الاتفاق".
يذكر أن خطيب زاده أجاب على أسئلة المراسلين بصورة مكتوبة ممتنعا عن عقد المؤتمر الصحفي الأسبوعي بسبب تفاقم أزمة كورونا في بلاده.
المصدر: RT