واستفسرت زاخاروفا: "ماذا عن حقوق الإنسان؟".
وأشارت زاخاروفا، إلى أن "الأمريكيين يسرفون عادة وبدون توقف، في إصدار البيانات بخصوص الحالات الفردية عن هذه الحقوق. ويدعون إلى إنهاء المعاناة ويهددون باتخاذ تدابير عاجلة (ضد) المسؤولين عن التعسف، ويهددون بفرض العقوبات ويستندون في ذلك فقط على معطيات وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية".
وتابعت زاخاروفا القول: "ولكنهم يعتمدون الصمت المطبق فيما يتعلق بالأنباء الواردة من مطار كابل والبث المباشر من هناك والتي يظهر فيها الأفغان وهم يحاولون الصعود إلى الطائرات للفرار، وكذلك وهم يطلبون من واشنطن التي طالما أكدت لهم على مدى سنوات بأنها الحليف الموثوق، بإنقاذهم".
المصدر: نوفوستي