وأضافت الهيئة البيلاروسية على قناتها في تيليغرام: "لقد تبنى حرس الحدود البولنديون، أسلوب عمل زملائهم الليتوانيين: وقاموا بنقل لاجئ آخر تعرض للضرب، إلى الحدود البيلاروسية".
وقالت: "نقل حرس الحدود البولنديون، المهاجر الأجنبي إلى خط الحدود، وعليه ظهرت آثار اعتداء جسدي. وهذا اللاجئ وهو عراقي الجنسية، كان يعاني من جرح كبير عند حاجب عينه. وبعد رفض البولنديين مساعدته طبيا، اضطر المذكور لطلب المساعدة من حرس الحدود البيلاروسي، الذين قاموا وعلى خط الحدود مباشرة بغسل الجرح ووضع ضمادة معقمة له".
وقال المهاجر، إنه طلب حق اللجوء في بولندا، وينوي تكرار طلبه مجددا، على الرغم من استخدام الجانب البولندي للعنف بحق المهاجرين.
في الآونة الأخيرة، أعلنت ليتوانيا ولاتفيا وبولندا عن زيادة عدد المهاجرين غير الشرعيين المحتجزين على الحدود مع بيلاروس.
بدوره، أشار رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، إلى أن بلاده لن تكبح بعد الآن تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى دول الاتحاد الأوروبي لأنها بسبب عقوبات الغرب، لم تعد تملك "لا المال ولا الطاقة للقيام بذلك".
المصدر: نوفوستي