وعدلت وزارة الأمن الداخلي مذكرة صدرت في إطار مكافحة الإرهاب في يناير بعد هجوم أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب على مبنى الكونغرس (الكابيتول) وركزت فيها للمرة الأولى على التهديدات الداخلية.
وكان تم تعديل هذه المذكرة في مايو بمواجهة خطر استغلال "متطرفين" رفع القيود الصحية بفضل التقدم في مكافحة وباء كوفيد-19، لشن هجمات عنيفة.
وقالت الوزارة إن "هؤلاء المتطرفين يمكن أن يحاولوا استغلال ظهور متحورات كوفيد مع احتمال عودة القيود الصحية العامة في جميع أنحاء الولايات المتحدة كدافع لشن هجمات"، مشيرة إلى أن "عوامل ضغط نفسي مرتبطة بالوباء قد تساهم في زيادة العنف هذا العام".
وأشارت المذكرة إلى أنه "قبيل ذكرى اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر" نشر تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية مؤخرا أول نسخة باللغة الإنجليزية منذ أربع سنوات من مجلته الدعائية "إنسباير".
وقالت وزارة الأمن الداخلي إن ذلك يدل على أن "المنظمات الإرهابية الأجنبية تواصل جهودها لتلقين عقائدي لأفراد متمركزين في الولايات المتحدة وقد يكونون عرضة لتأثيرات متطرفة عنيفة".
وتنشر وزارة الأمن الداخلي التي أنشئت بعد هجمات 11 سبتمبر تحذيرات من هذا النوع بانتظام.
ويعكس التركيز على الخطر الداخلي ما ورد في خطاب الرئيس جو بايدن الذي تعهد عند تنصيبه في 20 يناير بـ"دحر تفوق البيض والإرهاب الداخلي".
المصدر: "أ ف ب"