ويبدو من هذه الرسائل المتناقضة أنها تهدف إلى تعزيز السلطة الفلسطينية، مع السعي لتخفيف حدة المعارضة والانتقادات الدولية لبناء المستوطنات في الأراضي المحتلة.
وقال المسؤول إنه من المتوقع أن تصدر إسرائيل الأسبوع القادم تصريحا رسميا ببناء نحو ألف منزل للفلسطينيين.
وأضاف أن العدد الأكبر من هذه المنازل سيكون بالقرب من مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية، مشترطا تكتم هويته بانتظار صدور الموافقة الرسمية.
ومن المقرر أن يتم البناء في "المنطقة ج"، وهي أجزاء من الضفة الغربية المحتلة تخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة بموجب اتفاقيات السلام السابقة.
وكثيرا ما قال الفلسطينيون في تلك المناطق إنه يكاد يكون من المستحيل الحصول على تصاريح بناء من السلطات الإسرائيلية.
وذكر المسؤول أيضا أن تل أبيب ستصدر في ذات الوقت تصريحا للسماح ببناء 2000 مسكن بالمستوطنات.
وتضم الحكومة الائتلافية الإسرائيلية الجديدة عددا من الأحزاب المتشددة التي تدعم المستوطنات، كما كان رئيس الوزراء نفتالي بينيت زعيما سابقا لحركة الاستيطان، لكن إسرائيل تعرضت لضغوط أمريكية لتحسين أحوال الفلسطينيين ودعم السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا.
وجاء هذا الإعلان بينما كان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز يزور إسرائيل لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين.
هذا، ولم يصدر رد فعل أمريكي أو فلسطيني على هذه الإنباء.
المصدر: "أ ب"