وأدى الدخان والرماد الناتج عن حريق إيفيا، وهي جزيرة وعرة من الغابات والخلجان التي تلامس البر الرئيسي اليوناني تقريبا، أدى إلى حجب أشعة الشمس، وإلى تحول لون السماء إلى اللون البرتقالي، مع اشتعال النيران في الجزء الشمالي من الجزيرة.
وتعد حرائق إيفيا هي الأشد من بين العشرات التي اندلعت في أنحاء اليونان الأسبوع الماضي، بعد أن عانت البلاد من أسوأ موجة حر منذ ثلاثة عقود ارتفعت درجات الحرارة خلالها إلى 45 درجة مئوية (113 فهرنهايت) لعدة أيام.
وأدت الحرارة، التي جاءت وسط صيف حار بشكل خاص، إلى تحويل غابات اليونان، بما في ذلك مساحات كبيرة من أشجار الصنوبر القابلة للاشتعال بسهولة، إلى علب إشعال نيران جافة جدًا.
وتسببت حرائق كبيرة أخرى في اشتعال الغابات والأراضي الزراعية في منطقة البيلوبونيز بجنوب اليونان، في حين ضعفت حرائق هائلة طالت منازل وشركات وغابات على الأطراف الشمالية لأثينا.
كما أدت حرائق الغابات إلى استنفاد قدرات مكافحة الحرائق في اليونان، وناشدت الحكومة الحصول على المساعدة من الخارج.
واستجابت أكثر من 20 دولة في أوروبا والشرق الأوسط، حيث أرسلت طائرات ومروحيات ومركبات وقوى بشرية للمساعدة في إخماد الحرائق الهائلة في اليونان.
المصدر: أسوشيتيد برس