وشكل المشاركون في الاحتجاج سلسلة بشرية طولها 4 كيلومترات بين قرية لوتسرات المهددة وقرية كينبرغ القريبة.
وتقع لوتسرات على بعد بضع مئات من الأمتار من حفرة شاسعة، حيث تستخرج شركة المرافق العملاقة الألمانية "آر دبليو إي" الفحم الحجري لحرقه في محطات الطاقة القريبة.
ومن المزمع أن ينتهي تعدين الفحم في ألمانيا بحلول عام 2038، إلا أن علماء البيئة يرون أنه يحتاج إلى التوقف قبل ذلك التاريخ بعشر سنوات على الأقل إذا أرادت البلاد أن تلعب دورها في تحقيق هدف اتفاقية باريس للمناخ المتمثل في الحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية.
وفي السياق ذاته، قال المتظاهر ميشائيل تسوبيل لوكالة "أسوشيتد برس": "إذا أردنا البقاء على هذا الكوكب، علينا اتخاذ الإجراءات الآن... البقاء على هذا الكوكب في خطر والأمر يبدأ من هنا لذلك يجب إيقاف تعدين الفحم، وستكون هناك حاجة إلى تدابير أخرى أيضا".
تقع لوتسرات في ولاية شمال الراين وستفاليا، التي كانت من بين أكثر مناطق ألمانيا تضررا من الفيضانات التي وقعت في الأشهر الماضية وأودت بحياة أكثر من 200 شخص وتسببت في خسائر مادية تقدر بمليارات اليورو.
المصدر: "أسوشيتد برس"